بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته ورضوانه. الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره. يا ربنا لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك وفارق الفرقان لعباده بين الحق والباطل ومنزل القرآن بالحكمة والبيان. ونصلى ونسلم على الحبيب المصطفى نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يهدى الناس الى سبيل الرشاد، ونصح الأمة، وأدى الأمانة الى المستحقين عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف الرحيم.
وبعد،
ايها الأصدقاء الأحباء،
قال الله عزوجل فى محكم التنزيل : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
إن الأمانة هى أمر شديد مسؤولية كبيرة تعبأ فوق الرأس الأمراء والقائدون والخلفاء فى تعمير الأرض عامة وتدبير الجمعية خاصة. بدون الأمانة فى نفوسهم فتهلك الأرض والجمعية وستظهر الفساد والهلاك والمعاصى فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس. وفى نفس الوقت، كما وردت فى إحدى الأحاديث الصحيحة.
قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة )
وفى الآثر وردت مقر أن الله يحب عملا إذا عمل فيه أن يتقنه كمل قال النبى صلى الله عليه وسلم. وبذلك ينبغى علينا أن تتبُّع بهذه المنهج الأعلى وسلكه بأحسن السلوك فى حياتنا ليقربنا إلى الله عزوجل ولفتح لنا الأبواب الشفاعة. ويمكن علينا أن نأخذ فوائد كثيرة من الحديث السابق ويطبِّقه فى حياتنا المعاصر بتأدية الأمانة والمسؤولية علينا بأحسن التطبيق.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
ولهذا فالواجب علينا أن نؤدى ما آتيتنا من المسؤولية والأمانة بأحسنها قبل يعذب الله لمن خيانة و ينكر أمر من الله ورسوله. وكذلك يجب علينا أن نذكِّر أمراءنا لو ننظرهم مخالف الأمانة تعبأ عليهم.
قال النبى الصلى الله عليه وسلم : ( ..... إن الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه....) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
ندعوكم أيها الأصدقاء الأحباء أن تنصرونا الأمراء بنسبة وكيل الطلبة فى جمعية الملايوية بجمهورية مصر العربية على تدبير عامة الطلبة مالزيين فى هذه الأرض الكنانة. جزاكم الله خير الجزاء على تضحيتكم لعلنا مستمر فى رحمته ومرضيته. اللهم آمين.
محبوب مرضات الله عزوجل،
ذوالمروى
No comments:
Post a Comment